Welcome to my blog, enjoy reading.

السبت، 6 فبراير 2010

خرافة المهدي المنتظر الذي لن يظهر ج3


- الجزء الثالث
1- قيام دولة إسرائيل, وعودة اليهود من الشتات إلى ارض الميعاد. وقد قامت إسرائيل عام 1948, ولذلك اعتبر الصهيونيين المسيحيين أن أمريكيا هذا الحدث أعظم حدث فى التاريخ, لأنه جاء مصدقا للنبوءة التوراتية.
2- احتلال مدينة القدس. وقد احتلت إسرائيل هذه المدينة عام 1967. ويعتقد المسيحيون إنها المدينة التي سيمارس المسيح منها حكم العالم بعد قدومه الثاني المنتظر.
3- إعادة بناء هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى. وتتعرض إسرائيل إلى هجوم كبير من الكفار (المسلمين ) بقيادة دكتاتور يكون أسوأ من هتلر او ستالين يتزعم القوات المهاجمة. وخضوع معظم العالم لسيطرة هذا الديكتاتور الذي يعادى اليهود.
4- وقوع معركة هرمجدون النووية التي تسبب فى كارثة بيئية ضخمة , وارتفاع المؤمنين بالولادة الثانية للمسيح وحدهم بمعجزة إلهية فوق ارض المعركة ونجاتهم من الكارثة, بينما تذوب أجسام بقية البشر فى الحديد المنصهر. حدوث كل ذلك فى غفلة عين.
5- سوف تشارك روسيا الذين يمثلن بأجوج ومأجوج فى المعركة ضد الإنجيلين ايضا, مما يسفر عن تورط العالم كله فى هذه المعركة. وفى التفاصيل كذلك أن نهر الفرات سوف يجف كما ورد فى الفصل 16 من سفر الرؤيا فى انجيل يوحنا.
اما بات روبرتسون فيقول أن أقدار العالم كما نشهدها اليوم هي نتاج مكيدة شيطانية شريرة حيكت خيوطها ابتداء من العام 1776 على يد الماسونيين ورجال المال اليهود. وموقفه من اليهود يفصله روبرتسون فى كتابه ( الألفية الجديدة ) وينطلق من القناعة بأن إسرائيل سوف تفنى فى الأيام الأخيرة قبل الدينونة. ولكن السيناريو الذي يقدمه اشد إثارة من اى سيناريو أخر فى التراث المعمد انى الامريكى بصدد علاقة دولة إسرائيل بمجيء المخلص (هذه الأمة الصغيرة القليلة العدد ستجد نفسها معزولة عن العالم, وعندها كما جاء فى التوراة, سوف يضرع اليهود إلى ذلك الذي انتبذوه على الدوام, لكن تدمير إسرائيل لن يتم إلا بسبب الإذعان الامريكى, ولابد من يوم وتصوت فيه الأمم المتحدة ضد إسرائيل, وتمتنع الولايات المتحدة عن استخدام الفيتو لإنقاذ إسرائيل ) لماذا سيطرأ هذا التحول الدراماتيكي ؟ لان الامريكى المسيحي سوف يثور يوما ما ضد اليهود الكوزموبوليتين الليبراليين والعلمانيين. صحيح أن تدمير إسرائيل أمر سطره الرب فى الكتاب, ولكن تسريع وقوعه مرهون بما يقترفه أثرياء اليهود من آثام بحق أبناء المسيح.
اما الكاتب البريطاني جورج مونبيوت فقد ذكر فى كتابه (عصر الإجماع ) أن شرائح واسعة من المنخرطين فى مختلف المنظمات المسيحية الأصولية يؤمنون بنظرية متكاملة جرى التبشير بها فى القرن الثامن عشر, تقول بعودة يسوع إلى عالمنا هذا لتخليصه من الشرور, وذلك حين تكتمل جملة شروط قيام دولة إسرائيل, نجاح إسرائيل فى احتلال كامل ارض التوراة اى معظم الشرق الأوسط, إعادة بناء الهيكل الثالث فى موقع وعلى أنقاض قبة الصخرة والمسجد الأقصى, وأخيرا اصطفاف الكفرة أجمعين ضد إسرائيل فى موقعة ختامية سوف يشهدها وادى هرمجدون, حيث سيكون أمام اليهود واحد من خيارين, اما الاحتراق والفناء الكامل, او الاهتداء إلى المسيحية, الأمر الذي سيمهد لعودة المسيح المخلص.
وفى عام 1971 ذكر الرئيس السابق ريغان فى حديث له حول معركة هرمجدون فقال ( أن كل شيء يأخذ مكانه. لن يطول الوقت ألان. أن حزقيال يقول -أن النار والحجارة المشتعلة سوف تمطر على أعداء شعب الله - أن ذلك يجب أن يعنى إنهم سوف يدمرون بالسلاح النووي. إنهم موجودون ألان ولكنهم لم يكونوا موجودين فى الماضي ) وتابع ريغان قائلا ( أن حزقيال يخبرنا بأن يأجوج ومأجوج الأمة التي ستقود قوى الظلام الأخرى ضد إسرائيل سوف تأتى من الشمال, أن أساتذة الكتاب المقدس يقولون منذ أجيال أن يأجوج ومأجوج يجب أن تكون روسيا ) .
أن هذه التنبوءات وبهذا الشكل هي مشكلة إيمانية, تخص كل الأديان السماوية, ويتغافل عنها الجميع فى تضارب الآراء والأفكار والمعتقدات الدينية. إنها حقيقة تبدو مستعصية على الحل التام , فالمسيحيون واليهود ينتظرون عودة المسيح لإقامة مملكة أبيه داود, بينما المسلمون ينتظرون المسيح الحقيقي الذي رفعه الله إلى السماء لينزل مرة اخرى إلى الارض ليقتل المسيح الأعور الدجال , ويقيم ذات المملكة, إلا إنها مملكة الحق الإسلامية الخالدة.

نزول المسيح في نظر المسلمين

ومن خلال هذه التفسيرات كلها يصبح عندنا يقين إن اليهود والنصارى والمسلمين ينتظرون مسيحا يجيء فى أخر الزمان . فمسيح اليهود هو الأعور الدجال الذي حذرت منه جميع الأنبياء . ومسيح النصارى الذي يعتقدونه لا حقيقة له لأنه عندهم اله تام من اله تام . وأما مسيح المسلمين فهو عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول وروح منه . وقد صح فى الأحاديث النبوية انه ينزل شرقي دمشق على جناحي ملكين فيقتل المسيح الدجال ، وتعود الملل فى زمنه كلها ملة واحدة إلا وهى ملة الإسلام.. جاء فى الروايات توضح نزول المسيح فى أخر الزمان , وانه من علامات الساعة العشر الكبرى , وهذه الروايات تذكر صفته وعلامات نزوله ومكان نزوله , والحكم الذي يحكم به . وروى البخاري عن ابن عباس (إن مكان نزوله عند المنارة البيضاء شرقي دمشق , واضعا كفيه على أجنحة ملكين ) ويكون نزوله على الطائفة المنصورة التي تقاتل على الحق , وتكون مجتمعة لقتال الدجال , فينزل وقت إقامة الصلاة فيصلى خلف أمير تلك الطائفة . وغى رواية فيقول له أمام المسلمين , يا روح الله تقدم , فيقول تقدم أنت فانه أقيمت لك . وفى تفسير قوله تعالى ( وانه لعلم للساعة ) الزخرف 61 , اى إن نزول المسيح قبل يوم القيامة علامة على قرب الساعة . وهذا قول ابن عباس وغيره . كما جاءت الأحاديث المتواترة تدل على إن من أهل الكتاب من سيؤمن به أخر الزمان , وذلك عند نزوله , وقبل موته . قال تعالى ( وان من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا ) النساء 159 . وقد ثبت فى الصحيح عن النبي محمد ( ص ) انه قال ( ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا وإماما مقسطا , فيكسر الصليب , ويقتل الخنزير , وسيضع الجزية )
والمسيح فى السماء الثانية لأنه يريد النزول إلى الارض قبل يوم القيامة بخلاف غيرة من الأنبياء , والمسيح لا ينزل بشرع جديد بل يحكم بالشريعة الإسلامية , ويكون من أتباع محمد . وعن أبى هريرة إن رسول الله قال ( كيف انتم إذا انزل فيكم ابن مريم فأمكم منكم ) وفى زمن نزوله ينتشر الأمن , وتظهر البركات , وتذهب الشحناء والتباغض والتحاسد ( وتقع الآمنة على الارض حتى ترتع الأسود مع الإبل , والنمور مع البقر , والذئاب مع الغنم , ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم ) رواه الإمام احمد عن أبى هريرة وسمعه عن النبي . وقد جاء فى رواية مسلم عن عبد الله بن عمر ( فيبعث الله عيسى بن مريم , ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة , ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام , فلا يبقى على وجه الارض احد فى قلبه مثقال ذرة من خير او إيمان إلا قبضه ) . ولكن ماهى الحكمة فى نزول المسيح دون غيرة ؟ . هذا ما يجيب علية المؤلف يوسف بن عبد الله الوابل فى كتابه ( اشراط الساعة ) وهناك عدة أقوال ذكرها العلماء من الحكمة فى نزول المسيح فى أخر الزمان دون غيره من الأنبياء .
1- الرد على اليهود فى زعمهم أنهم قتلوا المسيح , فبين الله تعالى كذبهم , ويقتل رئيسهم الدجال , ورجح الحافظ ابن حجر هذا الرأي على غيره .
2- إن عيسى عليه السلام وجد فى الإنجيل فضل امة محمد , فدعا الله إن يجعله منهم , فاستجاب الله دعائه , وأبقاه حتى ينزل أخر الزمان مجددا لأمر الإسلام .
3- إن نزول عيسى من السماء لدنوا اجله ليدفن فى الارض اذ ليس لمخلوق من التراب إن يموت فى غيرها , فيوافق نزوله خروج الدجال فيقتله عيسى عليه السلام .
4- انه ينزل مكذبا النصارى , فيظهر زيفهم فى دعواهم الأباطيل , ويهلك الله الملل كلها فى زمنه إلا الإسلام فانه يكسر الصليب , ويقتل الخنزير , ويضع الجزية .
قال ابن القيم فى كتابه ( هداية الحيارى ) فالمسلمون يؤمنون بالمسيح الصادق الذي جاء من عند الله بالهدى ودين الحق , والذي هو عبد الله ورسوله , وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول , والنصارى أنما تؤمن بمسيح دعا إلى عبادة نفسه وأمه , وانه ثالث ثلاثة , وانه الله وابن الله , وهذا هو المسيح الدجال الذي سينزل فى أخر الزمان , فأنه يزعم انه الله , والنصارى فى الحقيقة أتباع هذا المسيح , كما إن اليهود أنما ينتظرون خروجه , وهم يزعمون أنهم ينتظرون النبي الذي بشروا به , فعوضهم الشيطان بعد مجيئه من الأيمان به انتظارا للمسيح الدجال
وقد ورد فى الأخبار إن المسيح عند نزوله يكون الدجال متوجها نحو بيت المقدس فيلحق به عيسى عند باب ألد بفلسطين فاذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الملح . فيقول له عيسى إن لى فيك ضربه لن تفوتنى فيتداركه عيسى فيقتله بحربة , وينهزم أتباعه , فيتبعهم المؤمنون فيقتلونهم حتى يقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودى خلفي تعال فأقتله إلا الغرقد فأنه من شجر اليهود .
هذا المسيح الدجال سوف يخرج على الدنيا لاْمر قدره الله . وهو رجل اذاقها الفتن الكبيرة من قبل ، وتسبب في سفك دماء الملايين من البشر قبل خروجه ومثلها بعد خروجه والممهد له هو الغرب بزعامة اليهود ، وبفكرة الحكم الالفي التي يعيش خلالها اليهود حياة كاملة بلا الم أو ضيق أو شر تحت زعامة مسيحهم ملك الصهيونية الذي سيؤدي ظهوره إلى خراب العالم ، وتعود فيه البشرية إلى البدائية والعصر الحجري ، وبعدها تقود اسرائيل البشرية إلى حضارة الرب الدائم الوجود وهو المسيح الدجال . اليهود يعلمون علم اليقين أن المهدي الحقيقي مهدي الإسلام سوف يظهر ، وان امة الإسلام سوف تملك الدنيا ، ولهذا يروجون أن خراب العالم سوف يكون بسبب الإسلام والمسلمون ، فلابد من القضاء على الدين الإسلامي والمسلمون قبل أن يدمروا حضارة البشرية . هذا هي الخزعبلات والخرافات التي يروجون لها بين المسلمين لكسب وقف بعض المسلمين إلى جانب مهديهم الأعور الدجال على انه مهدي المسلمين . الم يقول المسيحي جيري فالويل الأمريكي في احدى محاضراته مخاطبا جماعته قائلا ( ولكن انت وانا نعرف انه لن يكون هناك سلام حقيقي في الشرق الاوسط إلى أن يأتي اليوم الذي يجلس فيه الاله المسيح على عرش داوود في القدس ) .
أن خروج مهدي اليهود الدجال وادعاه الالوهية هي علامة كبرى من علامات القيامة ، وهو ليس نهاية الدنيا كما يتصور البعض انما هو بداية مرحلة النهاية . وقد جاء في مخطوطة لابن حرشل الرومي في خماسية له الحقائق التالية:
- حر الرجل الدجال ، هو الكخباد ، حر الكون كله ، كل الامر له بالشاطيْ البعيد ودمار .
- كل الرجل دجال ، كل الامر ماد- واد ، وكل الرجل دجل وعلم غيه سحر وغش الرب .
- والرب عاد يأمر الكخباد أن يقتل الدجال وان يحطم بلدا هو اشر البلاد وله نجوم وكرب .
- ولا حر اكبر من حر كون وحر مجد وعاد سلام في كل ارض الرب ، وحرب الكخباد لشواطيْ وانهار .
- ذر الفساد وحر الكأس والرأس وحر الكاد وحر اورال وحر اساد وحر شعر الدب .

وفي الخماسي التالية يقول:
- غرب وشرق وكل عرب وكل غرب وكل امر الدنيا يخضع للكخباد وحر الدجال .
- حر لانهاية إلا بعد أن عاد مسيح الرب وعاد الذئب والشاة معا يسبحون الرب وحر الكون انتهى .
- والكخباد مات شهيدا والملك بعد لمسيح الرب يملك سنين وكهلا يموت وحر الاج والمج .
- والمسيح يحضر ولم يمت فيها وخراب من جديد وكل الدنيا في كرب وحر وكل الدنيا في شر .
- لكن مسلم الرب مسيح هدى يدعو والرب يجيب انه رب مجيب ويهلك اج ومج بطير (ابل – ابل)

ويختم حديثه بالمقاطع السداسية التالية:
- كل الدنيا سلام من جديد دار الكخباد والمسيح أراد ربه أن يعود وكل حر ناىْ .
- وكل انذار الرب وكل اهدى للرب اسلاما وكل أراد كل شيْ فحدث له مااراد .
- وكل دنيا الرب حان موعدها للموت وكل دنيا الرب لاخير فيه للرب ساد عاد .
- وشردت شمس وغربت من عكس ودابة كلمت الكل : أن امن الرب لاارى وحان دمار وكان للرب مااراد .
- ذلك نبأ موسى وانا من موسى قريب انا بارش بن حامس حاضر موسى وكليم الرب معه .
- لكن من رأه هو كخباد اكبر من كخباد اخر زمن الرب صلى الرب عليه وسلم .
لقد قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد في الآية (أن هذا لفي الصحف الأولى صحف ابراهيم وموسى ) سورة الاعلى 18 . انه علم الاولين من الامم السابقة . اننا لانستطيع أن نقول أن ما جاء في مخطوط ابن حرش الرومي من اساطير وخرافات بني اسرائيل ، بل هي الحقيقة التي حاول اليهود اخفائها على مر العصور عن الناس ، ثم أن المسيح الدجال وابليس المساند له سيقود معارك هائلة ضد الإسلام والمسلمين وضد كل من يخالفه .

المهدي في الفكر الشيعي

وهناك سؤال يطرح نفسه بقوة ، وحتى ان المرء يتسأل ماهى العلاقة بين ظهور المهدى والنبؤات التوراتية المحرفة ؟ عندما عثر بدو التعامرة على اول كهف بمنطقة قمران عام 1947 بالقرب من البحر الميت وجدوا بداخله عدة مخطوطات قديمة ، وتم ترجمة ونشر النصوص المكتشفة ، حيث وجد نصان احدهما مكتوب بالعبرية والاخر بالارامية يرجعان الى القرن الاول السابق للميلاد.ويتحدث النص المكتوب باللغة الارامية عن رجل سوف يظهر بالمستقبل ويكون هو امير الجماعة او ملكها الممسوح. وتقول انه سيكون له شعر احمر اللون ، وتكون لدية علامة فى فخذه ، ويبلغ سن الرشد وهو فى الثانية من عمره بعد عامين سوف يعرف كيف يفرق بين شىء وشىء اخر . وسيكون فى صباه يعرف الكتب الثلاثة . وعندما يصبح حكيما ويتعلم الفهم تأتي اليه الرؤية ويكون راكعا على ركبتيه ستكون عنده النصيحة والبصيرة وسيعرف سر الانسان وسوف يبلغ بحكمته كل الناس ، كما يعرف اسرار كل الآحياء ، وتفشل جميع المؤامرات التى تحاك ضده. ويكون حكمه للاحياء عظيما وتنجح خططه فهو مختار من الرب .. فالشيعة يقولون انه المهدي المنتظر . قال ابو عبد الله ( اذا اذن الامام دعا الله بأسمه العبراني ) كتاب الغيبة ص 326 . فهل هو المهدي ام المسيح عليه السلام ؟
مهدي الشّيعة هو الإمام محمد بــن الحسين العسكري ويقال انه دخل أحـد السّراديب في سامراء ، واين يقيم هو ألان بعد ولادته في سامراء لا يعرف مكانه بالضّبط، ، الجواب عند شيوخ الشيعة قالوا : فهو مرّة في سرّ من رأى، ومرّة في جبل رضوى بالروحاء ومرة أخرى في طيبة ، أم في مكة بذي طوى ، أم في اليمن بوادي شمروخ ، أم في الجزيرة الخضراء . كما جاء ذلك في كتاب (بحار الانوار) 102- 108
عندما نسئل القوم عن مدة الغيبة وحتى وقت الظهور نحصل على الجواب من كتاب [FONT='Arial','sans-serif']الكافي الجزء الاول الصفحة 338 عن علي بن أبي طالب عن مدة غيبته حتى ظهوره ، [[ فقال: تكون له غيبة وحيرة يضل فيها اقوام ويهتدي اخرون ، فلما سئل كم تكون الحيرة ؟ قال : ستة أيام، أو ستة أشهر، أو ست سنين ]] هذا علي يقول عن غيبة المهدي، قلت: تدعي الشيعة أن المهدي دخل السرداب سنة ستين ومائتين، ونحن الآن في ثلاثة وعشرين وأربعمائة وألف، وبمسألة حسابية بسيطة يتبين لنا أنه مر على دخول السرداب ثلاث وستون ومائة وألف سنة، ويقول عنها أنها ست سنوات، وإلى الآن لم يخرج.[/FONT] وعن ابي عبدالله انه قال : ( ليس بين خروج القائم وقتل النفس الزكية إلا خمس عشرة ليلة ) يعني 140 سنة هجرة . قال محمد الصدر في كتابه تاريخ مابعد الظهور صفحة 185 عن هذا الخبر ( خبر موثوق قابل للاثبات التاريخي – بحسب منهج هذا الكتاب - فقد رواه المفيد في الارشاد عن ثعلبة بن ميمون عن شعيب الحداد عن صالح بن ميتم الجمال وكل هؤلاء الرجال موثقون اجلاء . فلما لم يظهر كما حددت الرواية السابقة ، جاءت رواية أخرى عنه انه قال (ياثابت أن الله كان وقت هذا الامر في السبعين فلما أن قتل الحسين اشتد غضب الله على أهل الارض فأخرة إلى اربعين ومائة فحدثناكم انه سيخرج سنة 140 فأذعتم الحديث وكشفتم قناع الستر ، فلم يجعل الله له بعد ذلك عندنا وقتا) اصول الكافي 1-368 والغيبة للنعماني صفحة 197 والغيبة للطوسي صفحة 263 ، وبحار الانوار 52- 117 . ثم جاءت رواية تكذب كل ماسبق عن ابي عبد الله جعفر الصادق انه قال : ( كذب الوقاتون انا أهل البيت لانوقت ) اصول الكافي 1 – 368 والغيبة للنعماني ص 198 . أما كم تبلغ مدة حكمه ومملكته العظيمة فيقول محمد الصدر في كتابه تاريخ مابعد الظهور ص 433 ( وهي اخبار كثيرة ولكنها متضاربةفي المضمون إلى حد كبير حتى اوقع كثيرا من المؤلفين في الحيرة والذهول ) ( وقيل ملك القائم منا 19 سنة ، وفي رواية سبع سنين يطول الله له الايام والليالي حتى تكون السنة من سنيه مكان عشر سنين فيكون سني ملكه 70 سنة من سنيكم ) وفي رواية أخرى أن القائم يملك 309 سنة كما لبث أهل الكهف في كهفهم .
واذا سئل القوم كيف عاش كل هذه المدة ومما يقتات في كهفه ؟ . كيف تتصور جوابهم ؟ قالوا اليس الخضر والياس يعيشان فى الدنيا من الاف سنين لايحتاجان الى طعام وشراب ؟ فلم لايجوز ذلك فى واحد من اهل البيت؟ قيل لهم ومع اختلافكم هذا كيف يصح لكم دعوى الغيبة ؟ ثم الخضر عليه السلام ليس مكلفا بضمان جماعة والامام عندكم ضامن مكلف بالهداية والعدل والجماعة مكلفون بلاقتداء به والعمل بسنته. ومن العجب ان القائلين بأمامة المنتظر مع هذا الاختلاف العظيم الذى بينت لايستحون فيدعون فيه احكام الهية ويتأولون قوله تعالى عليه ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة ) قالوا هو الامام المنتظر الذى يرد اليه علم الساعة ويدعون فيه انه لايغيب عنا وسيخبرنا بأحوالنا حين يحاسب الخلق . فعقيدة الرجعة عند الشيعة هى رجوع المهدى المنتظر وهو امامهم الثانى عشر ولقبه عج اى عجل الله فرجه لكى يحاكم الطواغيت المغتصبين الحكم منه والشيعة يسمون هذا الاحياء والمحاكمة والقصاص باسم الرجعة وهى من عقائدهم الاساسية التى لايرتاب فيها شيعى واحد . والشيعة ايضا يعتبرون يوم الرجعة والتي هي بمثابة يوم القيامة الحقيقية في الارض ، ولايذكرون عقيدة البعث والنشور والقيامة كذكرهم وعقيدتهم في يوم الرجعة ذلك صراحة . إنهم يعتقدون أن مهديهم سيُحيي الخلفاء المسلمين في هذا اليوم من أولهم لأخرهم ويقتص منهم . في العقيدة الإسلامية وما نؤمن به نحن المسلمين لن يحدث بعث ولا نشور إلا يوم القيامة ، بينما نرى يوم الرجعة وما سيفعله المهدي أو الدجال من معطيات من احياء الموتى من قبورهم وتمثيل الشياطين لصور الاموات إنما تتفق معطيات هذا اليوم مع معتقدات النصارى واليهود في اليوم الآخر حيث يعتقدون أن مسيحهم عندما يأتي سيعيشون في زمنه في رخاء ويطول عمرهم ويكون هو ذا اليوم الآخر . وانه لايوجد حساب وقيامة إلا على الارض . ولا ننسي ملايين النصارى واليهود الذين لن يجدوا حرجا ولا غضاضة لاتباع المهدي الشيعي طالما انه هو ربهم الذي ينتظرون نزوله أو ظهوره المسيح الدجال .
وهناك ملاحظة يجب الانتباه اليها أن المهدي الاعور الدجال لن يطلب حال خروجه منهم أي تغييرات عقائدية تذكر ، فالدجال يحكم اليهود والنصارى من خلال وكلاء عالميين متعددين ومهما إختلفوا من المنتظر أن يتم اتفاقهم عليه إذا ما خرج .. ولكي لا يحسب أحد أن هذا محض افتراء أو رجما بالغيب فسوف نستعرض الأسلوب الذي تصرف به وكيل المهدي الأخر البهاء المازندراني الشيعي الجعفري الأصل مع اليهود والنصارى . فهذا المذهب البهائي لا يختلف فيما سوف يأتي به الدجال اللهم إلا في حدود الخوارق ، بحيث سنجد أن صلة البهاء بملك اليهود مباشرة وانه يسير بأوامره وينفذ خططه ، لأن هذا البهاء شيعي بالميلاد ومن عصابة الأسياد . إن البهائية مناورة ناجحة في ملتقى العوالم الثلاثة الإسلامية والنصرانية واليهودية من خلال تأليف ونشر التأويلات الباطنية الفاسدة ومزجها بايات من الانجيل والتوارة لمحو فكرة الختمية وفتح الطريق أمام نسخ الشرائع لعولمة الثلاث ديانات في دين رابع ناسخ جديد
وقد قسم الشيعة يوم القيامة لثلاث مراحل أو ثلاث قيامات القيامة الأولى أو الصغرى وهي ظهور القائم بالأمر المهدي القيامة الثانية أو الوسطي وهي الرجعة يتم فيها القصاص من أهل السنة الأحياء وإحياء الأموات منه للقصاص..القيامة الثالثة وهي الكبرى . فقد ذكر فقيههم الشيعي محمد سند في مقابلة اذاعية معه عن طريق راديو الهدى فقال عن الرجعة {{إن القيامة الصغرى بظهور المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والرجعة القيامة الوسطى والآخرة هي القيامة الكبرى}} يسمي الشيعة يوم الرجعة بالقيامة الوسطي لما سيكون فيه من بعث ونشور وثواب وعقاب فالمهدي بزعمهم سيحي الخلفاء جميعاً !!!ويقتص منهم !!! كأنه ليس هناك يوم القيامة والبعث إلا على الارض ، وهذه الفكرة هي محاولة منهم ابطال العقائد الإسلامية الراسخة وهي عقيدة البعث والنشور فبالإضافة لما سبق لا يعتقدون أصلاً في أشراط الساعة والفتن والملاحم المذكورة في الاحاديث النبوية والاسانيد الصحيحة ومما يجدر بالذكر أن الرسول قد أخبرنا بأن الدجال سيقوم بعمل يوم قيامة وهمي كالذي يقول به الشيعة.. كيف استطاع الدجال وأعوانه نسخ عقيدة البعث والنشور واستبدالها بعقيدة الرجعة . وهم لايؤمنون بخروج المسيح الدجال ، ولايعترفون اصلا بوجوده . وهم يحاولون دوما تأويل للايات والاحاديث ، فقد جاء في موقع مركز أل البيت العالمي للمعلومات السؤال التالي:
السؤال : هل يمكن اثبات الرجعة من خلال آيات القرآن الكريم؟
الجواب : نعم روي عن ابي بصير، أنه قال : قال لي ابو جعفر (عليه السلام): ينكر أهل العراق الرجعة، قلت : نعم. قال: اما يقروأن القرآن: (وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا)[النمل: 83]. بالله عليك أيها القاريْ هل هذه الآية الكريمة تدل على الرجعة في الدنيا أم الاخرة يوم القيامة والحساب .
قال الطباطبايى: «إذا تصفحت وجدت شيئاً كثيراً من الآيات و رد تفسيرها عن أئمة أهل البيت تارة بالقيامة و أخري بالرجعة و ثالثة بالظهور و ليس ذلك إلا لوحدة و نسخية بين هذه المعاني، والناس لما لم يبحثوا عن حقيقة يوم القيامة و لم يستفرغوا الوسع في الكشف عما يعطيه القرآن من هوية هذا اليوم العظيم))
وفي تفسير الآصفي للقرآن وهناك نسخة علي موقع الحوزة نت يفسر الآية الكريمة من سورة الذاريات«فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون‏»:أي من يوم القيامة ، او الرجعة .

والشيعة يعتبرون المهدي وصي الله في الارض ويحاسب البشر في رجوعه ويكمل الدين الإسلامي . والسؤال الذي نطرحه على الشيعة ، هل من الضروري ان يكون هناك وصي ليكون حجة الله على خلقه بعد ان اكمل لنا رب العزة الله دين الاسلام من جميع النواحي وجعله شريعة خالدة لنا ؟ الشيعة يقولون نعم من الضروري وجود الهادي للبشر على طول الزمان ، ويدعون ان وجود الانبياء واوصيائهم وبالخصوص ائمتهم واجب ديني مكمل للاسلام ، وهم الخلفاء الحقيقيين في ارضه . اذن في نظرهم اصبحت الخلافة وراثية متوقفة فقط على الائمة الاثنى عشر لاغير. ولكن ماهي الاسباب الموجبة لضرورة وجود الامام المعصوم ؟ فلا عصمة بعد النبي محمد (ص) فلا وصي على المؤمنين بعده ، فأين هو ذلك الامام المخلص المؤمن الذي يقود المؤمنين ويوجههم في القيام بصالح الاعمال ، فهل هو الخميني او السيستاني وغيرهم الذين سايروا قوات الكفر المحتلة في ارض العراق الطاهر ؟ فهل الخميني هو الوصي او نائب الامام الذي اعده الله اعداد خاص ، وهيئه وفق تربية الهية خاصة لقيادة الامة الاسلامية ، وهل المسلمين بحاجة الى تعاليمه الدينة الخاصة ، ويهدي الناس للاسلام من غير اجتهاد او قياس او نظر ؟ . فهل هذا الامام المهدي المعصوم هو الوحيد الموكل بهذه المهمة لهداية الناس ا وتعليمهم ، ؟ لو كان هناك اماما حقيقيا موكل بهذه المهمة لكان الاجدر به ان يعلم الخرفان من اتباعه على ترك البدع التي ادخلوها في دين الله (الاسلام) . من هنا وبسبب الاستعدادات العالية للامام الثاني عشر وكواحد من وسائط الإيجاد تسني للخميني أن يدعي انه نائب الامام ، و أن له درجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لها ذرات الكون . فالخميني في هذه العبارة قطع أشواط هائلة جدا مر فيها بوحدة الوجود والتجريد المخل مرورا بالحلول والاتحاد وقفز لادعاء خضوع الكون لإمامه وهو إن لم يكن يعني الحلول والاتحاد الكامل فقد اثبت لله شريكاً في ملكه فهل هذا ما يستقبلنا به مهدي الشيعة قبل خروجه من خلال أحد ابرز الأئمة المجتهدين والفقيه الولي الذي وهو من الأسياد يعني قريب هذا الإمام ! .
والشيعة يؤمنون بكثرة مراسلات الامام الغائب لااتباعه على مرور الزمن . وكان خلال الفترة الأولى من حياته يعيش في بيت أبيه الإمام العسكري ، وكان يتستر عن عيون الحكام وجواسيسهم، ويلجأ أحياناً إلى مخبأ في البيت وهو ((السرداب»، كما يسمونه في العراق. فإذا اشتدّ الطلب عليه، أو حوصر بيته، كان يخرج من البيت محاطاً بعناية الله ورعايته، ويغيب مدة يحضر فيها المواسم الدينية. أو يزور مجالس أصحابه الأوفياء، يحل مشاكلهم ويقضي حوائجهم؛ من حيث لا يعرفه إلاّ الصفوة المخلصون منهم. وحين بدأت غيبته الكبرى ، خرج من بيت أبيه في سامراء، إلى أرض الله الواسعة. يرفض الشيعة بعض التقولات الخاطئة التي تتعتقد بأن زيارات المؤمنين لمرقد الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام، في سامراء، يعني بأن بأن الامام المهدي كان بالحقيقة قد دخل السرداب وما زال فيه. وحسب المعتقد المذهبي المقدس عندهم فأن الامام المهدي لم يمت حتى الآن بل هو حي يرزق يعيش مع الناس، ويعاين ما يقاسون، ويحضر مواسم الحج وغيرها من المناسبات، دون أن يعرفه أحد، بقدرة الباري عز وجل. وهذا الأمر هو سر من سر الله وغيب من غيبه .
ويعتبر عام 329 هجرية عام الغيبة الكبرى حيث يدعون أنه وصلت رقعة بتوقيع الإمام المهدي المنتظر يقول فيها : (( لقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد أن يأذن الله ، فمن ادعى رؤيتي فهو كذاب مغتر )) . وهذا كله ليتخلصوا من كثرة سؤال العامة منهم لكهانهم عن تأخر ظهور غائبهم المعصوم المعدوم . ولكن مازالت تصلهم بين فترة وحين رسائل مختومة من قبل هذا الامام المزعوم ، وهذه المراسلات السرية مستمرة بينه وبين اتباعه حسب اقوالهم ، وماهي مضامين هذه الرسائل ؟ !! ، لااحد يعرف ذلك لانها من الخطط الحربية التي يرسمها المهدي لهم ، وعليهم واجب حفظ الاسرار وعدم كشف مضمونها الا يوم الظهور . فقد اقترب الظهور يوم 18 في الشهر الاول من عام 2008 كما جاء ذلك في كتاب اقترب الظهور . ولكنه لم يظهر !!.

مهزلة ما بعدها مهزلة ، إذ تجعلون أقوال الأئمة بمنزلة حديث المصطفى ص المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، وهذا والعياذ بالله ضلال عظيم ، وهو السر في اختلافكم الشديد في الدين ، إذ لكل إمام قوله واجتهاده . ومن المضحكات المبكيات أنكم أخذتم جل علمكم من طفل صغير عمره سنتان ، هناك شك عظيم في وجوده من الأصل ، واختلاف كبير عندكم على وجوده ، وهو الإمام محمد بن الحسن العسكري . فبالله عليكم كيف يقبل العقلاء أن يأخذوا علم الحديث عن غلام مغيب عمره سنتان ؟ ! وياليتهم يأخذون مشافهة ، بل عن طريق رقاع وأوراق يخفيها في شجرة بالليل ، ويستخرجها نوابه بالنهار ! !وهناك كاتب اخر يقول في مقال له ( كنا على بينة من ذلك قبل سنوات عندما جاءنا ولي الله الامام المهدي يخبرنا بأنكم تستعدون لحربه – يقصد بوش - وقد جمعتم المعلومات عنه فلم يبق إلا رسمه خافيا عليكم وبعيدا عن متناولكم اعلم أيها الطاغي إن الإمام المهدي ( عليه السلام ) ابعد من أن تصله يداك ، فهو وعده سبحانه وتعالى به ينشر عدله ويقيم دولته وينقذ الناس من الظلم . وما سعيك للقضاء عليه إلا تحديا لله عزت قدرته وما مثل الإمام المهدي ( عليه السلام ) إلا كمثل الأنبياء ظهروا بدين الحق رغم تجبر الطواغيت ومكرهم . رجل مؤيد بنصر الله العزيز القدير ، معزز جنده بملائكة السماء وبسلاح لو أشاروا به لجبل لتهدم )
لماذا لم يخرج الاعور الدجال والمهدي المنتظر لحد الان اذا كان حقا المهدي يختلف عن المسيح الدجال ؟ قارن ايها القاريْ بين قول هذا الكاتب واسباب عدم ظهور المهدي المنتظر عندهم واسباب عدم ظهور المسيح الاعور الدجال عند اليهود لحد الان ، وستجد التشابه الكبير بين الاْثنين :
أولاً : والشيعة يعتقدون ان المهدي موجود ويسير بين البشر ، ويتفقد احوالهم ، الا انه لم يظهر بحقيقته العلنية لان ارادة الله عز وجل اقتضت ذلك ، ولكن الله حدد ميعادا معينا للخروج . وقد علق ابن حجر علي حديث جابر رضي الله عنه بكلام يُعتبر في الحقيقة تفريقاً بين فك قيود الدجال وبين الخروج الكبير في آخر الزمان فقال:((وأنه يجوز أن يكون ما ظهر من أمره إذ ذاك لا ينافي ما توقع منه بعد خروجه آخر الزمان))فالمفهوم من كلام الإمام ابن حجر هو أن فك القيود يكون غير مقترن بتمكينه هو وقومه وإتيانه الخوارق...وقد ذكر ابن القيم عقيدة اليهود في ملكهم محدداً أو مشيرا إلى ميعاد خروجه فقال:(يزعمون أن قائما ً يقوم فيهم من ولد داود النبي إذا حرك شفتيه بالدعاء مات جميع الأُمم ،ولا يبقي إلا اليهود وهذا المنتظر بزعمهم هو المسيح الذي وُعدوا به ،فلما بعث الله عيسي المسيح كفروا به عند مبعثه،وأقاموا ينتظرون متي يأكل الأسد التبن،حتى تصح علامة المسيح ،ويعتقدون،أن هذا المنتظر متي جاءهم،يجمعهم بأسرهم..إلي القدس وتصير لهم دولة ويخلو العالم من غيرهم .ويحجم الموت عن جنابهم المنيع مدة طويلة..وقد عوضوا من الإيمان بالمسيح ابن مريم بانتظار مسيح الضلالة الدجال..فإنه هو الذي ينتظرونه حقاً،هم عسكره وأتبع الناس له، ويكون لهم في زمانه شوكة ودولة إلي أن ينزل مسيح الهدي أبن مريم فيقتل منتظرهم الدجال. وعلي هذا يكون ميعاد الدجال قد ذُكر في القرآن الكريم في سورة الإسراء تحديدا ً الوعد الثاني أو وعد الآخرة{فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ً}
ثانياً: عدم اكتمال الخوارق لديه .لربما منعه من الخروج وإدعاء ما سوف يدعيه طوال هذه المدة افتقاره هذه الخوارق حيث حجبها الله عز وجل عنه لميعاد معلوم .
ثالثا : خوفه الشديد من الإعلان خشية أن يقتل أو يعدم ..فكم من مدعي النبوة أو الألوهية قتل أ و حبس
رابعا ً : كذلك ضعف قومه حتى القرن الماضي فهم كانوا مشتتين بعث الله عز وجل عليهم من يسومهم سوء العذاب فكانوا مشردين مشتتين فهل يخاطر بحياته وجنوده محاربين ومشتتين ..أما الآن فالوضع مختلف حتى إنك يمكن أن تصنف البشر إلي : إما تابع لليهود ومن ثم ملكهم الدجال أو عميل أممي خائن .أو جاهل غبي ينفذ دوره في حدود المرسوم له تماما. إلا قليلا ًمن أهل السنة الذين سيحاربون مع المهدي محمد بن عبد الله إن شاء ..
والدجال علاقته باليهود متأصلة في وجدان الشعب اليهودي علي مر السنين فهم كما ذكر بن القيم ( عُوضوا عن الإيمان بالمسيح الحق بالإيمان بالدجال ..فنراهم يخصصون صلاتهم للدعاء له بالخروج ويمهدون الأرض لحكمه) ، سبحان الله حتى الشيعة في الصلاة والحسينيات يتوسلون في الدعاء بتعجيل ظهوره لهذا السبب فأن اليهود يخفونه عن الأعين ما أمكن ويحرصون عليه أيما حرص لأنه لن يتكرر بالنسبة لهم ، وربما كانت هذه العلاقة المشبوبة بين مهدي الشيعة والمسيح الدجال من أسباب تأخر ظهوره ..ولن يظهروه إلا بعد أن يتأكدوا أنه في مأمن من الأممين وأن الطريق ممهد له ليحكم مملكة داود كما ذكرت كتبهم المحرفة والموضوعة وضعا ً. ومن جهة الدجال فاليهود بالنسبة له هم السادة أو الأسياد الذين يجب أن يعاونوه في حكم العالم ،وقد خصص لهم الدرجات الماسونية الرفيعة وخصهم بالمقاعد الرئاسية في جمعياته الدجالية حتى لو كان ذلك بطريق تزوير نسبهم ودينهم وأسماءهم ليتمكنوا من أعمالهم الخبيثة ، بينما الشيعة يعتبرون ان مهديهم سوف يظهر لنشر المذهب الشيعي وانقاذ الشيعة المظلومين من براثن اهل السنة الكفرة . فهل يا تري اقترب ميعاد خروج الدجال و خوارقه. ؟ .
[FONT='Times New Roman','serif'] فالدجال عند اليهود هو (المهندس الاعظم للكون) والكون في نظرهم هو هيكل سليمان في القدس ، والدجال سيقوم على تكوين مملكة اسرائيل الكبرى وبما أن امريكا هي حامية اسرائيل فقد صمم تشارلز تومبسون [/FONT]

0 التعليقات:

إرسال تعليق

مواقع صديقه