الجزء الثامن
واذا ظهر حقا فأنهم اول من سيقفون ضد دعوته ويحاربونه بلاهوادة ، لانهم ينتظرون المهدى الاخر الذى بشر به عبد الله ابن سبأ ، وهو المسيح الاعور الدجال الذى حذرنا منه نبينا محمد (ص) .
فقد جاء فى الحديث الشريف ان الله يسلط المسلمين عليه فيقتلونه ويقتلون شيعته ، حتى ان اليهودى ليختبىء تحت الشجرة او الحجر فيقول الحجر او الشجرة للمسلم هذا يهودى تحتى فأققتله (رواه احمد) فلماذا ذكر رسول الله حينما قال شيعته ولم يقل اتبعاه ؟ مع العلم ان هذا المصطلح او التسمية لم يكن شاعا فى ذلك الوقت . ان النبى محمد لاينطق عن الهوى . وقال الرسول ايضا ((لكل امة مجوس ، ومجوس هذه الامة الذين يقولون لاقدر . من مات منهم فلا تشهدو جنازتهم ، ومن مرض فلا تعودوهم وهم شيعة الدجال (سنن ابى داود) . فالشيعة الصفويين هم مجوس هذه الامة وارضهم فى فارس . ونحن نعلم من حديث الرسول ان الاعور الدجال يخرج بأرض يقال لها خراسان يتبعه اقوام كأن وجوهم المجان المطرقة (سنن ابن ماجة) ويتبعه من يهود اصبهان سبعون الفا عليهم الطيالسة (صحيح مسلم) . ونحن نتسأل لماذا يخرج من ارض الفرس ومادخل اليهود فى اصبهان ، ولماذا يعتقد شيعة الفرس الصفويين انه المهدى المنتظر ، بينما يتبعه يهود اصبهان على انه ملك اليهود (المخلص) المسيح المنتظر ؟ وهو نفسه المسيح الدجال الذى اخبر به الرسول الكريم محمد (ًًص) هل هى صدفة ام ماذا ؟ ولماذا يكون لسان المهدى وهو العبرانية وليس العربية ، اذا لم يكن هو نفسه المسيح الدجال ؟؟ . وثم لماذا يحكم بشريعة ال داود ، وليس بشريعة الاسلام وبكتاب جديد ليس هو الذى بين ايدينا (القرأن الكريم) اذا لم يكن هو المسيح الدجال ؟ ولماذا يدعوه الله بأسمه العبرانى ، ولايدعوه بأسمه العربى ، اذا لم يكن هو الدجال ؟؟ . كل هذه الاسئلة نطرحها على القارىء المثقف الواعى ، (سنيا او شيعيا) لكى نكشف له ان الشيعة الصفويين محبى اهل البيت كذبا وزورا وبهتانا ، انهم من محبى اهل بيت ( بنى اسرائيل) ، وربطوا انتظارهم الطويل سويتا مع اليهود فى نزول هذا المهدى الاعور الدجال (المخلص) ، وحاشا ان يكون المهدى المسلم الحقيقى هو الدجال ملك اليهود . انظروا الى الاوصاف التى يطلقها اليهود على مسيحهم الاعور الدجال :
اولا : عند خروج مسيح اليهود يحيا الاموات من اليهود ، ويخرجون من قبورهم لينضموا الى جيش المسيح .
ثانيا : عند خروج مسيح اليهود تخرج جثث العصاة ليشاهد اليهود تعذيبهم .
ثالثا : يحاكم مسيح اليهود كل من ظلم اليهود ويقتص منهم .
رابعا : يقتل مسيح اليهود ثلثى العالم .
خامسا : عندما يخرج مسيح اليهود تتغير اجسام اليهود فتبلغ قامة الرجل منهم مائتى ذراع ، وكذلك تطول اعمارهم .
سادسا : فى عهد مسيح اليهود تكثر الخيرات عند اليهود ، فتنبع الجبال لبنا وعسلا ، وتطرح الارض فطيرا وملابس من الصوف .
انها نفس الاوصاف التى جاء ذكرها فى كتب الشيعة الصفويين . حقا ان الاهداف الفارسية اليهودية المتحالفة منذ عقود طويلة من الزمن واضحة وضوح الشمس للعيان ، منذ سقوط مدينة بابل العظيمة ، وتحرير اليهود من الاسر البابلى على يد ملك العيلاميين كورش الفارسى ، وارجاعهم الى فلسطين ، فأن هذا الجميل الذى هو فى اعناق اليهود يردونه الان لاخوانهم فى العقيدة والمبدأ (الشيعة الصفويين) . وقد تطابقت النبؤات التوراتية المحرفة مع معتقدات شيعة العجم الصفويين . وحاشا ان يكون لشيعة العراق العرب مثل هذه التصورات والاحاديث والخزعبلات والاساطير الاسرائيلية التى اكل عليها الدهر وشرب ، ومن امن بهذه الخرافات فأنه منهم ، واهل البيت الكرام براء منهم ، مثل براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام .
اما عن مهدي الصفويين في الديانة الصفويية فأن هناك دينا صفويا لايمت الى الدين الاسلامي بكل مذاهبه ومنها المذهب الشيعي العروبي بصلة. وقد جاء في دينهم الصفوي حول المهدي وظهوره اختلافا كبيرا عن مهدي الشيعة الجعفريين او مهدي السنة . جاءت في كتبهم وفي هذه المناسبة خصوصا مناسبة مولد مهدي المجوس الذي يختلف عن مهدي ال محمد عليهم السلام أجمعين .فمهدي المجوس جاء ليقتل العرب :روى المجلسي أن (المهدي سيسير في العرب بما في الجفر الاحمر وهو قتلهم )بحار الانوار 52/318.
الجفر: وهو نوعان: الجفر الأبيض والجفر الأحمر:عن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله يقول: إن عندي الجفر الأبيض قال: فقلت: أي شيء فيه؟ قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم عليهم السلام والحلال والحرام..، وعندي الجفر الأحمر..قال: قلت: وأي شيء في الجفر الأحمر؟ قال: السلاح، وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل... فقال له عبد الله بن أبي اليعفور: أصلحك الله، أيعرف هذا بنو الحسن؟ فقال: أي والله كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نـهار، ولكنهم يحملهم الحسد، وطلب الدنيا على الجحود والإنكار، ولو طلبـوا الحـق بالحـق لكان خيـراً لهـم(أصول الكافي 1/24).وقد سؤول الخوئي مرة عن الجفر الأحمر، من الذي يفتحه ، ودم من الذي يراق؟ فقال: يفتحه صاحب الزمان عجل الله فرجه، ويريق به دماء العامة النواصب - أهل السنة- فيمزقهم شذر مذر، ويجعل دماءهم تجري كدجلة والفرات، ولينتقمن من صنمي قريش - يقصد أبا بكر وعمر- وابنتيهما - يقصد عائشة وحفصة- ومن نعثل - يقصد عثمان- ومن بني أمية والعباس فينبش قبورهم نبشاً . لكن قول الإمام الخوئي هذا فيه إسراف، إذ أن أهل البيت عليهم السلام، أجل وأعظم من أن ينبشوا قبر ميت مضى على موته قرون طويلة.... إن الأئمة سلام الله عليهم كانوا يقابلون إساءة المسيء بالإحسان إليه، والعفو والصفح عنه، فلا يعقل أن ينبشوا قبور الأموات لينتقموا منهم، ويقيموا عليهم الحدود، فالميت لا يقام عليه حد، وأهل البيت سلام الله عليهم عرفوا بالوداعة والسماحة والطيب.. (لاحظ أخي القاريء ما قاله الخوئي... هذا الذي يدعي أنه من السادة !).
وروى أيضا (مابقي بيننا وبين العرب الا الذبح )بحار الانوار 52/349 اما مهدي ال البيت فهو عربي ولايمكن له ان يعمل السيف في ابناء عمومته واهله وقومه لانه سيكون رحيما ككل المصلحين من الانبياء والرسل والصالحين .مهدي الفرس المجوس سيهدم المسجد الحرام والمسحد النبوي روى المجلسي في بحار الانوار 52/338 (أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده الى أساسه والمسجدالنبوي يرده الى اساسه)وهذا ايضا في الغيبة للطوسي ص 282.أما مهدي ال البيت فسيعظم المسجد الحرام لانه اول بيت وضع للناس وهو قبلة العرب والمسلمين ,وسيعظم المسجد النبوي لانه اول مسجد وضعه جده رسول الله وفيه قبر جده عليه السلام .مهدي المجوس سيقيم حكم ال داود:عن ابي عبد الله قال (اذا قام قائم ال محمد حكم بحكم داود وسليمان ولايسأل بينة)أصول الكافي 1/397 .اما مهدي ال محمد فسيحكم بحكم القران الدستور الخالد الى يوم القيامه,ولايحكم بحكم اليهود الذي نقضه الاسلام وشرعه (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين).(ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون ).انه دين الفرس الذي جعل من كسرى يدخل الجنة ولاتمسه النار ابدا :روى المجلسي عن امير المؤمنين (ان الله قد خلص كسرى من النار وان النار محرمة عليه)بحار الانوار 4/41 .دين الفرس الذي يأمل بنقل مركز الاسلام من مكة الى الكوفة بعد سيطرته عليها وجعلها عاصمته الفارسية كما كانت عاصمته المدائن ابان احتلاله لارض العراق ارض العرب.فقد روى الفيض الكاشاني في الوافي 1/215 (ياأهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحبو أحد من فضل ,مصلاكم بيت آدم وبيت نوح وبيت ادريس ومصلى ابراهيم ,ولاتذهب الايام حتى ينصب الحجر الاسود فيه),ولا ادري هل ان هذا الفضل حازه اهل الكوفة بعد ان قتلوا الامام علي وطعنوا الامام الحسن وقتلوا الامام الحسين وال بيته وهتكوا بالامام زيد بن علي ؟؟؟!!!فيكون اهل الكوفة فعلو بال بيت الرسول ما لم يجرؤ عليه الفرس انفسهم .يا شيعة علي استيقضوا . تلكؤ(!!) أو امتناع المهدي ع من الظهور..! وهذا الأمر وإن يبدو مزحة، فبه للأسف شيء من الحقيقة. فمن تابع أحاديث المراجع أو وكلائهم وما قالته العامة في الوسط والجنوب خلال السنة الأولى من الاحتلال، لن يشك أن المهدي أما كان على وشك الظهور أو قد ظهر. وقبل عامين وعلى فضائية العراقية، قال أحد المعممين: "إذا قال لك أحدهم بأنه المهدي المنتظر فلا تكذبه وإنما اسأله عن دليله، فقد يكون المهدي ظهر وهو بيننا نحن لا نعرفه!"...! لكن المهدي لم يظهر. والرأي السائد أن عدد القتلى الذي يسبقه هو 77 الفا، بينما عدد القتلى الآن فاق المليون ونصف المليون عراقي. ويخشى الله من عباده العلماء،، وليس العامة. فالعامة مزاجيون سريعو غضب. وها قد بدأ تململهم من الانتظار. هذا التململ الذي ظهر بشكل عدم اعتبار حتى لمقام له، فتقاتلوا عنده وعند مرقدي جده الحسين وأخيه العباس ع ع. وبعد العرض السابق يتبين لنا أن فكرة المهدى فكرة هشة وضعيفة ولا تثبت أمام الحقائق الساطعة ، ولا حجة على الإطلاق لأحد أن يقول بظهور المهدى المنتظر ، فكل من يؤمن بهذه الفكرة الخرافية والحيلة المدسوسة ويخزنها في عقله فأنه في الحقيقة يريد ان يهرب من الواقع للعيش فى المجهول الذى لا يؤيده سند أو دليل .
واخيرا . سيبقى العراق مرشحا لظهور ذلك المهدى المنتظر وجيشه العظيم ،( الذى هو الان مقدمته جيش المقاومة العراقية الجهادية ضد قوات الاحتلال الامريكية ) الذى سوف يقضى على الظلم والجبروت والطغيان والطائفية المذهبية . فالمهدي القادم ( الذي هو الرجل المؤمن التقي الصالح ) لايقود جيش اللصوص والحثالات مثل جحوش المهدي الصدرية ولايعترف بالصدر ولا ابو الصدر ، ولا بالخميني الدجال وكل من تبعه ، ولا كل من وضع العمامة السوداء كذبا ونفاقا فوق رأسه ، بل يقود جيش المؤمنين الصالحين الذين يحاربون قوات الكفر والشرك بالله. . واذا ظهر هذا المخلص المؤمن الجديد فهل حقا سيكون الشيعة من جنده ومن ناصريه ؟؟ . ولن يخذلوه مرة اخرى كما خذلوه في السابق ؟! أو هل نحن حقا مهيّأون نفسيا لهكذا خلاص؟!
اللهم انصر المقاومة العراقية وجهادها ومعاركها الحالية فى ارض العراق ضد قوات الكفرالغازية والمتعاونين معه . واجعل((ام المعارك )) و ((ام الحواسم)) مقبرة للمعتدين ، وعملائهم الطائفين الشعوبيين ، وانصرها النصر المؤزر المبين على القوم الظالمين . امين يارب العالمين .
[ بدعة المهدي المنتظر سببها سرقة الأموال ! ]
يقول الكاتب خضير طاهر عنه نفسه في مقال له عنوانه بدعة المهدي المنتظر سببها سرقة الاموال : (( والبسطاء من الشيعة عندما يؤمنون بهذه العقائد فأنهم يؤمنون بحسن نية وقصد نبيل من اجل التقرب الى الله تعالى ،فأنا أحد أبناء الطائفة الشيعية وسبق لي في بداية حياتي كنت مؤمناً بفكرة المهدي المنتظر وقرأت عنها الكثير من اجل تعزيز هذه القناعة والدفاع عنها لغاية حصول التحولات الفكرية لدي ّ وتغيير قناعاتي الفكرية والدينية، ان القصد من التطرق لهذه المواضيع هو تأصيلها وإلقاء الضوء على أسباب نشوئها والهدف من ورائه، وبعيداً عن فكرة المخلص العادل التي تداعب مخيلة الانسان في كافة الديانات، يعود سبب نشوء بدعة الامام المهدي المنتظر الى قيام مجموعة من الأشخاص بالأحتيال على أعضاء التنظيم السري الشيعي وسرقة التبرعات المالية منهم فمعروف ان بني هاشم قد أسسوا تنظيماً سرياً واسعاً إبان فترة حكم الدولة الاموية والعباسية، وكان هذا التنظيم معارضاً مسلحاً للسلطة ومنافساً لها يسعى للإستيلاء عليها انطلاقاً من قناعته بأنه الأحق بحكم رابطة القرابة من الرسول محمد ( ص ) وبعد وفاة أحد زعماء التنظيم الهاشمي وهو الامام الحسن العسكري سنة 260 للهجرة حصل فراغ كبير في التظيم وحدث ان جاءت تبرعات مالية ضخمة من أماكن مختلفة الى مقر الامام العسكري من قبل أتباعه فأستقبلهم بعض أصحاب الامام الذين عرفوا بأمر هذه التبرعات المالية للتنظيم فما كان منهم الا أن أختلقوا قصة وجود ولد للامام العسكري واسمه محمد وهو المهدي المنتظر في اخر الزمان ولايستطيع الظهور للناس خوفاً على حياته من الدولة العباسية، وقد أختبأ بناءا على الأوامر الالهية ولذا فقد كلف هذه المجموعة بأستلام الاموال والأجابة على تساؤلاتهم وقد أطلق عليهم أسم النواب
طبعا أستمرت الخدعة ونتيجة للأرباح المالية الضخمة تأسست على ضوئها المرجعية الشيعية التي بدأت تفبرك الأطار الايديولوجي الديني لهذا الاحتيال فكانت بدعة (( الخمس )) وهي واجب مالي على كافة الشيعة دفعه لسلالة آلـ الرسول محمد الذين يرمز لهم بالعمامة السوداء والخضراء، وكما هو واضح ان فكرة دفع الخمس لمجموعة معينة بأعتبارها فوق البشر لأسباب عشائرية عرقية هي فكرة بالضد من عدالة الله تعالى ودعوات الاسلام بالمساواة والعدالة بين البشر، ويوجد تشابه كبير ما بين فكرة الخمس وفكرة العرق النقي التي جاء ت بها النازية الهتلرية
وبمرور الزمن على مدى فترة الصراع السياسي بين بني هاشم والامويين والعباسيين توسعت عملية الأدلجة والتنظير للتنظيم السري لبني هاشم فخرجت فكرة العصمة الألهية للأئمة الاثنى عشر اذ بموجبها فأن هؤلاء هم فوق البشر من حيث القدسية وامتلاك المواهب الخارقة وعدم الوقوع في الخطأ، بل وفق الأيديلوجيا الشيعية تم الترويج الى ان مبرر خلق الكون هو لأجل هؤلاء الأئمة، وكان في المقابل لدى المذاهب السنية فكرة متطرفة تقول بعدالة الصحابة ووضعهم فوق البشر، وواضح وفق مبدأ العدالة الألهية في مساواة البشر فساد كلا الفكرتين الشيعية والسنية [ لقد وصل التطرف لدى بسطاء الشيعة بخصوص فكرة الامام المهدي المنتظر انهم أصبحوا يحترموه أكثر من الله تعالى، ففي المساجد والحسينيات عندما يأتي ذكره في اثناء قراءة الأدعية جرت العادة بمجرد سماع اسم الامام صاحب الزمان ينهض الجميع وقوفاً ويضعون أيديهم فوق رؤوسهم احتراما وتقديساً له، بينما لايفعلون هذا في حال ذكر الله عز وجل أو ذكر الرسول
وبما أننا امام أيديولوجيا تعتمد على تحريك المخيلة الجمعية وتقمع الوعي النقدي تحت ذريعة ان منطق الغيب هو أكبر من قدرات العقل، وكذلك اننا امام فائدة مهمة على الصعيد السايكولوجي يحققها الايمان بفكرة الامام المهدي للأفراد والجماعات تتمثل في تماهي الانسان العادي العاجز وذوبانه في رمز مخلص خارق القدرات يمكن ظهوره في أية لحظة ويسيطر على كل هذه الارض ويصبح هذا الانسان العادي أحد جنود الامام المهدي ويحصل على النعيم في الدنيا والجنة في الاخرة، وبالتالي فأن عملية الايمان والتماهي بالرمز المنقذ الخارق تجعل الشخص المؤمن هو الاخر يشعر بأنه كائن خارق ومقدس.. وعليه فأن المحاكمة العقلية للعقائد ومحاولة اقناع الناس ببطلانها عملية مستحيلة ولافائدة منها مالم يبادر الفرد المؤمن من تلقاء نفسه بأجراء عملية مراجعة فكرية بعيدا عن التعصب للموروث الذي تربى عليه داخل الأسرة والمجتمع من دون اختياره )) انتهى مقاله
0 التعليقات:
إرسال تعليق